السبت، 19 ديسمبر 2009

دور الإعلام في محاربة الخصم: تسلسل الخبر الإعلامي و موضوعيته في الخطاب الإعلامي العربي و الغربي

هدفت الدراسة الحالية لتقييم طريقة كتابة الخبر الصحفي في الإعلام العربي والغربي وذلك لمعرفة مدى فعالية ومقروئية الخبر وأثره على ردة فعل القراء. كما وهدفت الدراسة أيضاً إلى معرفة مدى الحرية التي يتمتع بها المترجم عند ترجمة خبر صحفي متحيز أو خبر صحفي يعكس وجهة نظر متناقضة.

تم جمع نشرات إخبارية في الفترة ما بين 2000-2004 م، حيث شملت ست جرائد عربية وأخرى غربية تناولت كل منها ثلاثة مواضيع إخبارية و" قصف غزة "، "عملية تل أبيب"، "عملية الجامعة العبرية "، بالإضافة إلى أمثلة أخرى مقتبسة من جرائد عربية مترجمة بكلا نسختيها العربية والإنجليزية.

تم تحليل المادة الإخبارية بناءً على نظريات تحليل الخطاب التي اقترحها براون و يول " 1983"، بوجراند و دريسلر (1981 ). فقد تطرقوا إلى دراسة تسلسل كتابة المقالة staging ودورها في التأثير على وجهة نظر القارئ. فتسلسل الخطاب staging يعني طريقة ترتيب العنوان والجمل الإخبارية بتسلسل معين بحيث يؤثر على كيفية تفسير تسلسل الحدث من حدث إلى سبب أو من سبب إلى نتيجة، ويضم تسلسل الحدث staging ما يلي: العنوان، تسلسل الجمل والأفكار الفرعية والفقرات، المبني للمجهول، المبني للمعلوم، واختيار الألفاظ.

بينت النتائج أن الإعلام العربي يخاطب وجهتي نظر متناقضتين. الأولى تؤيد الرأي العام العربي وتتمثل في اختيار الألفاظ، ولكن وجد أن معظم الجرائد العربية ـ باستثناء " القدس العربي " تعكس وجهة نظر متناقضة فيما يخص اختيار الألفاظ، والثانية تعكس الرأي العام الإسرائيلي وتتمثل في طريقة تسلسل وكتابة الأفكار الرئيسية والفرعية للخبر الصحفي.

ووجد أن الإعلام الغربي يخاطب وجهة نظر واحدة تؤثر في الرأي العام بحيث تقنع الرأي العام بوجهة نظر تحارب الرأي العام الفلسطيني. ووجد أن هناك تناغم وثيق الإعلاميين العرب والغربيين في طريقة كتابة الخبر وبالأخص في تسلسل الجمل، وبالتالي فإن المترجم من العربية إلى الإنجليزية بالأخص يجد صعوبة في ترجمة القطعة التي تعكس وجهتي نظر متناقضتين. وبالتالي فإنه يحق للمترجم من العربية إلى الإنجليزية أن يعيد صياغة النص واختيار الألفاظ.

أما بالنسبة الغربية فلا يجد المترجم مشكلة في الترجمة وإنما يترجم بكل موضوعية وذلك لأن الخطاب الإعلامي الغربي يخاطب وجهة نظر واحدة وثابتة غير متناقضة تؤيد الرأي العام الإسرائيلي، فعلى المترجم ألا يتصرف بالترجمة.

و وجد أن الجرائد العربية التي تصدر باللغة الإنجليزية كجريدة نيوزويك Newsweek, and The Jerusalem Times لا تعكس الرأي العام العربي وإنما تتناقض معه، ووجد أن بعض الوكالات الإخبارية كالجزيرة والجرائد العالمية كالقدس العربي تعكس الرأي العام العربي والفلسطيني، ولكنها أقلية مقارنة بغيرها من الجرائد العربية.

فتركز توصيات الدراسة على أهمية دور المترجم في نقل الصورة الصحيحة التي تخدم الرأي العام العربي عند كتابة خبر صحفي باللغة العربية، وذلك بناءً على تحليل النشرات الإخبارية الغربية باللغة الإنجليزية والتي تعكس رأياً معادياً للفلسطينيين، فنجد بأنه يحق للمترجم العربي أن يعيد صياغة الخبر قبل ترجمته فقط. و يحدد المترجم هدف الكاتب والأفكار الرئيسية قبل الترجمة، وإذا وجد أن القطعة تعكس رأيين متناقضين ولا تعكس رأياً ثابتاً واحداً، فيحق للمترجم في هذه الحالة فقط أن يعيد صياغة الخبر الصحفي بما يجاري هدف الكاتب.


النص الكامل

الشكر بمثابة الرد الإطرائي كما يستخدمه العرب المتحدثون بالإنجليزية_ دراسة ثقافية مقارنة

تركز هذه الدراسة على موضوع الشكر بمثابة الرد الشكر بمثابة الرد الإطرائي كما يستخدمه العرب المتحدثون بالإنجليزية، و هذه الدراسة هي محاولة لمعرفة فيما إذا كان لمتغيرات اختلاف الثقافة و التخصص ومستوى التقييم و الجنس تأثير على استخدام المتحدثين للشكر بمثابة الرد الإطرائي.

و لهذا الغرض، قامت الباحثة بتطوير اختبار استكمال الحوار بالعربية و الإنجليزية كأداة الدراسة بهدف التوصل لإجابات عن الأسئلة الآتية:

1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في طرق إدراك المتحدثين من خلفيات ثقافية مختلفة للشكر كرد إطرائي؟

توجد فروق ذات دلالة إحصائية في طرق إدراك العرب المتحدثين بالإنجليزية و المتحدثين الأصليين بالإنجليزية للشكر كرد إطرائي بسبب الاختلاف في الخلفيات الثقافية لهم.

2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في طرق استخدام العرب المتحدثين بالإنجليزية الشكر كرد إطرائي تبعاً لمتغير التخصص ( تخصص لغة إنجليزية، طلبة الفرع العلمي، طلبة الفرع الأدبي، طلبة الفرع التجاري)؟

توجد فروق ذات دلالة إحصائية في طرق استخدام العرب المتحدثين بالإنجليزية للشكر كرد إطرائي تبعاً لمتغير التخصص.

3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في طرق استخدام العرب المتحدثين بالإنجليزية للشكر كرد إطرائي تبعاً لمتغير الجنس؟

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في طرق استخدام العرب المتحدثين بالإنجليزية للشكر كرد إطرائي تبعاً لمتغير الجنس.

4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في طرق استخدام العرب المتحدثين بالإنجليزية للشكر كرد إطرائي تبعاً لمتغير مستوى التقييم؟

توجد فروق ذات دلالة إحصائية في طرق استخدام العرب المتحدثين بالإنجليزية للشكر كرد إطرائي تبعاً لمتغير مستوى التقييم.

تقع هذه الدراسة في خمسة فصول: الأول يعطي تمهيداً عن مشكلة الدراسة و أهدافها و أهميتها و حدودها وطرق دراستها. أما الثاني فيستعرض الأدب السابق المكتوب عن موضوع الدراسة وما يتعلق به في حقل الكلام و المقامية خاصة الإطراء و الشكر. و الفصل الثالث يعطي توضيحاً لمنهج الدراسة و الأداة المستخدمة للتوصل إلى نتائج الدراسة. أما الرابع فيعرض نتائج اختبار استكمال الحوار بالإضافة إلى مناقشتها بالمقارنة مع دراسات في لغات أخرى. و أخيراً يحتوي الفصل الخامس على ملخص الدراسة ونتائجها و عدد من التوصيات و اقتراحات لدراسات أخرى.


النص الكامل

ترجمة كمال ابو ديب لكتاب الاستشراق

الملخص

بالرغم من ازدهار حركة الترجمة في العالم العربي طوال القرن العشرين، فإن قلة من الدراسات قد أجريت خصيصاً حول نقد تلك الترجمات وتقييمها.

من بين هذه الترجمات تستحث ترجمة كتاب الاستشراق لمؤلفة إدوارد سعيد عناية خاصة: فقد ترجم الكتاب إلى 36 لغة ومنها العربية. وقد أعيدت طباعة الترجمة العربية للشاعر والمترجم والناقد المشهور كمال أبو ديب عدة مرات بعد صدور طبعتها الأولى في سنة 1981 دون إدخال أي تعديلات على الطبعة الأولى وذلك بالرغم من وجود مشكلات مهمة في ترجمة هذا العمل الرائع أشار إليها عدد من المترجمين والقرّاء. بالاعتماد على التقدم الذب تحقق في العقود القليلة الأخيرة في مجال دراسات اللغويات وبخاصة علم لغة النص والدراسات ذات الصلة بالترجمة، تهدف هذه الدراسة إلى تحديد المشكلات البارزة في الترجمة العربية المذكورة لكتاب الاستشراق في المستويات الكتابية والمعجمية والنحوية والدلالية والبراغماتية وكذلك إلى تقديم الحلول المناسبة لتلك المشكلات حيثما كان ذلك ممكناً.

كما تفحص هذه الدراسة اتّساق المنهجية التي اتبعها المترجم، وتقييم الترجمة وتقدّم بعض التوصيات المفيدة للطبعات العربية القادمة وللترجمة العربية بوجه عام.


النص الكامل

تأثير التصرف على بناء الفكر الأيديولوجي وترجمته

الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على حيثيات مفهومين لغويين هما التصرف والعاطفية واثر هما على إنتاج نصوص إخبارية ذات مواقف ساخنة وترجمتهما إلى اللغة العربية. حيث تظهر الدراسة طرق التلاعب بالألفاظ التي يوظفها الأعلام الإسرائيلي في نقل أحداث الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة. كما وهدفت الدراسة إلى معرفة الاستراتيجيات التي يوظفها المترجمون في التعامل مع النصوص الإخبارية التي تحتوي على الفكر الأيديولوجي بالإضافة إلى القواعد المتبعة في ترجمة الخطاب الإعلامي المسوق بالأيديولوجية.

ولتنفيذ أهداف الدراسة, تمّ تحليل ثلاثة مقالات إخبارية بالإضافة إلى بعض العينات من جريدتين إسرائيليتين: هارتس وجروسلم بوست ( النسخة الإنجليزية) لعام 2006. تمّ تحليل المادة الإخبارية استنادا إلى النظرية البلاغية التي يحتويها النص الإخباري من حيث سرد الخبر بموضوعية أو الانتقال من سرد الخبر إلى مناقشته من ناحية جدلية ( باسل حاتم 1990/1997). كما وتم تحليل المادة الإخبارية بناء" على نظريات تحليل الخطاب التي اقترحها كل من ( بوجرندي و درسلر 1981, براون و يول 1983,مايكل هلدي 1976 ). لقد تطرق هؤلاء إلى دراسة تسلسل الخطاب ودوره في التأثير على القارىء.

وفيما يتعلق بالترجمة, قام الباحث بتصميم استبيان تمّ فيه توزيع ثلاثة نصوص إخبارية من صحيفتي هارتس و جروسلم بوست ( النسخ الإنجليزية) حول موضوع الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة (2006) على 15 طالبا فلسطينيا يدرسون في برنامج التطبيقات اللغوية والترجمة في جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس ليتم ترجمتها إلى اللغة العربية, وبهذا الخصوص تم تحديد الغرض من الترجمة في نصين إخباريين ليتم نشرهما افتراضيا في جريدة القدس. فالهدف من الترجمة هو معرفة النقاط الحساسة في النصين واستراتيجيات الترجمة التي تمّ استخدامها في نقلهما إلى العربية, بينما تركت الحرية للمترجم في النص الآخر وذلك لمعرفة مدى التزام المترجم بحيثيات النص الأصلي.

تقع الرسالة في أربعة فصول: أولها تشتمل على المقدمة, منهج البحث المعمول به, ترتيب فصول الرسالة وما ذكره اللغويون والمترجمون عن إدارة الخبر الصحفي ونقله إلى لغة أخرى. ويعرض الفصل الثاني بناء النص وتأثير ذلك على الترجمة ويناقش قواعد تسلسل كتابة الخبر الصحفي مثل بناء المعلومات, العنوان, المبني للمجهول والمعلوم والصدارة في الكلام. كما وتمّ مقارنة قواعد تسلسل كتابة الخبر الصحفي التي توظفها جريدة القدس مع عينات من النصوص المترجمة. ويدرس الفصل الرابع المكونات الفكرية التي تميز نص إخباري ذو حساسية عالية, حيث يبحث في استراتيجيات الترجمة التي تمّ توظيفها في تحويل مثل هذه النصوص إلى اللغة المستهدفة. كما تمّ مقارنة المفردات العاطفية الحساسة المنقولة إلى اللغة الثانية بتلك التي تستخدمها جريدة القدس, ويبين الفصل الأخير نتائج وتوصيات الدراسة

النص الكامل

قابلية المترادفات الإدراكية للترجمة في مسرحية

قابلية المترادفات الإدراكية للترجمة في مسرحية "ماكبث" لشكسبير

إعداد

محمود خليل محمود اشريتح

إشراف

الدكتور عودة عودة

الملخص

تُعنى هذه الأطروحة بترجمة المترادفات الإدراكية من الإنجليزية إلى العربية، واستحضرت أمثلة على المترادفات من مسرحية لوليام شكسبير هي "ماكبث" التي ستكون بمثابة دراسة حالة، حيث تمثل المترادفات المختارة معظم الأفكار والمعاني الرئيسية، وكذلك وجهة نظر الكاتب في المسرحية. وتقوم الدراسة على تحليل هذه المترادفات مستخدمة في سياقاتها الأصلية.

إن دراسة المقارنة هذه تركز على مناقشة الطريقة التي تم بموجبها ترجمة المترادفات الإدراكية في النصوص الأدبية من قبل أربعة مترجمين هم: جبرا إبراهيم جبرا، وخليل مطران، وفريد أبو حديد، وحسين أمين. وقد أظهرت الدراسة أساليب الترجمة المختلفة التي يتبعها المترجمون الأربعة في ترجمة المترادفات الإدراكية، وتظهر الدراسة أن الألفاظ المترادفة تثير مشاكل مفرداتية ودلالية وثقافية في الترجمة. كما وبينت هذه الدراسة أن المعنى الإيمائي يلعب دوراً حاسماً في النصوص الأدبية، فكل كلمة وجدت لتؤدي معنى خاصاً بها في مكانها وفي نصها لا تؤديه كلمة أخرى غيرها.

تبين الدراسة أن ترجمة المترادفات الإدراكية تعتمد على عاملين مهمين، هما: نوع النص الذي استخدمت فيه المترادفات الإدراكية والغرض من استخدامها فيه. أن ترجمة المترادفات يمكن أن تتم باستخدام المكافئ الشكلي أو مكافئ الفكرة أو المكافئ الوظيفي. وأظهرت الدراسة أن كل من جبرا وأبو حديد يفضلان استخدام المكافئ الشكلي في الترجمة. وفي المقابل يميل كل من مطران وأمين إلى استخدام المكافئ الوظيفي ومكافئ الفكرة أكثر من جبرا وأبو حديد. وتظهر الدراسة أنه يجب على المترجمين استخدام المكافئ الشكلي إذا كان هناك قدرة على ايصال المعنى المتضمن أو الإيمائي للكلمات المترادفة. أما إذا عجز المترجمون عن إيصال المعنى المتضمن باستخدام المكافئ الشكلي، فيمكنهم استخدام المكافئ الوظيفي أو مكافئ الفكرة من أجل تحقيق نفس التأثير على مستقبل اللغة الهدف.

وتظهر الدراسة أهمية المترادفات المتتابعة أو المتلاحق

النص الكامل

حفظ المراتب وعلاقته بترتيب الكلمات في الترجمة بين العربية والإنجليزية

تركز هذه الدراسة على موضوع التقديم والتأخير في الترجمة بين اللغتين الإنجليزية والعربية حيث تختلف هاتان اللغتان في ترتيب الكلام في الجملة وفي الحرية النسبية في التقديم والتأخير. ويعود هذا الاختلاف بين اللغتين إلى كون اللغة العربية لغة معربة.

يسبب الاختلاف في ترتيب الكلام بين اللغتين والاختلاف في الحرية النسبية في التقديم والتأخير مصاعب للمترجمين بين اللغتين، فقد لا يكون لجملة في إحدى اللغتين نفس المعنى لجملة في اللغة الأخرى رغم تطابق ترتيب الكلمات في الجملتين، فعلى سبيل المثال، الجملة العربية "المعلم مسح اللوح." لا تعني تماماً الجملة الإنجليزية “The teacher cleaned the board.” رغم تطابق ترتيب الكلمات في الجملتين، حيث أن الترجمة الإنجليزية لا تراعي تقديم الفاعل قبل الفعل في الجملة العربية ليصبح الفاعل مبتدأ الجملة لا فاعلا للفعل.

تعالج هذه الدراسة قضية التقديم والتأخير في الترجمة بين اللغتين على مستوى الجملة بين اللغة العربية الفصحى واللغة الإنجليزية الفصحى المعاصرة. وتشمل هذه الدراسة توضيحا للترتيب الطبيعي للكلمات في الجملة العربية والتقديم والتأخير فيها حسب نظرية قوة العامل في اللغة العربية. كما تحتوي هذه الدراسة على أساليب التوكيد والتقديم والتأخير في اللغة العربية. أما بالنسبة للغة الإنجليزية، فتشمل هذه الدراسة تمييزا بين التركيب المعنوي والتركيب البنائي حسب منهج Halliday ومنهج مدرسة براغ المسمى بالمنظور الوظيفي للجملة، حيث يعامل التقديم والتأخير حسب الدرجة التي تحتلها الكلمة في الجملة الإنجليزية في سلم فاعلية الاتصال. كما يجري في هذه الدراسة تمييز بين الترتيب الصحيح وغير الصحيح للكلمات في الجملة الإنجليزية حسب القواعد البنائية للعبارات. وتشمل هذه الدراسة تطبيقات عملية على ترجمة بعض الأحاديث الشريفة، وتوصيات للمترجمين والباحثين بدراسة العوامل التي تؤثر على التقديم والتأخير في اللغتين العربية والإنجليزية.

النص الكامل